لا أستبعد أن تجدي نفسك في تفاصيل قصتي..
لسنوات طويلة عانيت من مشاكل النوم, التفكير المفرط والمشوش, أكل عاطفي ومزاج متقلب ولم أتوقف يوماً لأفكر كيف أعتني بنفسي, وما هو تأثير هذا على صحتي مع التقدم بالعمر! حتى جاء اليوم الذي بدأ الجسد يعطي اشارات! قبل 3 سنوات عانيت من عوارض صحية جسدية لم يكن لها أي سبب عضوي, تجاهلت كل العلامات: ضائقة في التنفس, التعب المزمن, تساقط الشعر, الضعف الجسدي وحتى اختفاء صوتي! حتى وصلت الى وضع أجبرني على دخول المستشفى لسبعة أيام, ليتضح لي أن جسمي ينبهني ويطلب مني أن أتوقف! وبعد القيام بالعديد من الفحوصات ووصول نتائج سليمة, قال لي طبيبي: "انت عم تكبري وأجا الوقت تهتمي بنفسك"!ومثل أي أم, فكرت أولاً في بناتي ثم في عملي..!
رفضت تناول حبوب تساعدني على النوم ودواء لتخفيف التوتر, لأني على قناعة أن الوقايه لمدى طويل تبدأ من تغيير نظام الحياة.
وبدأت مسيرة من البحث "كيف أهتم بنفسي", استوعبت أن الشخص الذي يجب أن يكون في المركز هو أنا, من أجل أن أتابع رعاية بناتي والقيام بعملي.
اليوم, بعد 3 سنوات من بدء هذه المسيرة, أريد أن أخبرك أن تحديات الحياة لم تتغير كثيراً! لا زلت أعمل وظيفة كاملة وأحيانا أكثر, لا زلت أحمل لوحدي مسؤولية البيت والبنات, أواجه العديد من التحديات المادية والمعنوية فالحياة مليئة بالمفاجأت, ولكن التغيير الذي حدث هو في كيفية تعاملي مع مسببات التوتر والضغط واعباء الحياة! وهذا حدث لي بخطوات لا تكلف الكثير من المال, لكنها تتطلب المواظبة, واذا توفر الدعم ستنجحين بالتأكيد!
لأنني أم معيلة وحيدة اهتممت بأن افهم كيف أعيش أفضل بدون تكلفة كبيرة واكتشف أن هذا ممكن جدا, وعندما أعيش أفضل أنا أعمل بشكل أفضل!
أريد أن أقدم الدعم والمرافقة لكل مرأة تشعر بأنها ليست مركز حياتها, تركض من أجل الجميع, تعاني من التوتر, لا تمارس الرياضة بشكل ثابت, تبحث عن الدعم وتريد أن تغير حياتها للأفضل بخطوات بسيطة.
أذا وصلتي في القراءة الى هنا أكيد تتسائلين ماذا فعلت في 3 سنوات الأخيرة؟
سأخبرك:
1- ممارسة تمرين الامتنان اليومي: لنقل الوعي الى توازن بين الضيق والرفاه! لتعزيز الشعور بالرضا وتخفيف التوتر.
2- أكتشفت أفضل نوع "دواء"لتخفيف التوتر, خفض مستوى السكر, كسر ثبات الوزن, يرفع تدفق الدم, يخفف التفكير المفرط, يساهم في اطالة العمر ويحسن من الوظائف الذهنية!!!
كل هذا يحصل بفضل المشي!! أبسط وأرخص نشاط يمكنك ممارسته!
عدد الخطوات الأمثل يوميا: 8000-10000 خطوة ويمكن دمج المشي بسهولة في النشاط اليومي! ينصح بممارسة المشي السريع Brisk Walking لتحقيق هذه الفوائد وهذا ليس أمراً صعباً!
3- أن تحيطي نفسك "بقبيلة" داعمة! كل مرأة تحتاج الى قبيلتها! أفضل من يدعم النساء هو النساء! وأشكر الله كل يوم لكوني محظوظة بقبيلتي!
ما هو عرضي لك؟
-
ورشة من 14يومًا! وبعدها تنطلقي بنفسك مع الأدوات التي اكتسبتيها!
-
ساعة لعد الخطوات: ستحصل كل مشتركة على ساعة لقياس الخطوات لمتابعة التقدم اليومي!
-
قبيلة من النساء عبر الواتساب: مرافقة شخصية, تعليمات يومية ومتابعة للأهداف, مشاركة التجارب والدعم المتبادل.
-
لقاء افتتاحي عبر الزوم – شرح لأهداف الورشة وماذا سنفعل خلال 14 يوم, محاضرة عن التقدم بالعمر.
-
لقاء ختامي – تلخيص وعرض النتائج!
الأهداف والنتائج المتوقعة:
👟 هدف يومي: الوصول بشكل تدريجي إلى 8000-10000 خطوة يوميًا, ممارسة تمرين الأمتنان اليومي, قياس جودة النوم والنفسية.
👉 التقدم سيكون تدريجيًا – سنبدأ بهدف منخفض وسنزيد الخطوات تدريجيًا حسب قدرة كل مشتركة, وتعزيز الدعم الشخصي والمتبادل.
💪 هدف بعيد المدى: دمج المشي كجزء من الروتين اليومي وتذويت ممارسات يومية صحية أكثر.
قياس الشعور بالرفاهية والصحة ( Wellness & Wellbeing):
✔️ سيملأ المشاركون استبيانًا ذاتيًا في بداية ونهاية الورشة لقياس مدى الشعور بالرفاهية والصحة.
✔️ الهدف هو تتبع التحسن في النشاط، الحالة المزاجية، والصحة النفسية نتيجة للمشاركة في الورشة.
الفوائد المتوقعة:
✔️ تحسين اللياقة البدنية وتحمل القلب والرئتين
✔️ تعزيز الشعور بالحيوية والطاقة
✔️ تحسين الشعور بالرفاهية العامة (Wellbeing)
✔️ دعم وتحفيز من مجموعة مشتركة لها نفس الهدف
✔️ المشي ثبت علميًا أنه يطيل العمر – الأبحاث تظهر أن المشي اليومي يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، يحسن الوظائف الدماغية، ويطيل العمر!
بالأضافة الى ذلك: الورشة تعزز من المشاركة الاجتماعية, تكوين علاقات جديدة, تشبيك بين مشاركين من نفس المنطقة وتبديد الوحدة والخمول!
التفاصيل التقنية
